خبّأتُ خداي......وكشفت وجهي ......في لحظة تأملات......
وإذا بعصفور....يسقط صريعا......على حافة الشباك....
كانت مقلتاه نائمتان.......فتحت واحدة.....فنظر إلي باحتقار....رميته في خوف إلى الخارج....غير عابئة بألمه..
غفوت قليلا...فوجدتُ نفسي في مقبرة....والأموات يلاحقونني...
أكفانهم البيضاء ليست نقية.....فهي ملطخة بذنوبهم....وعيونهم مبحلقة مدهوشة....
توابيتهم مسجاة من غير قداسة....
كم هي مرعبة ابتساماتكم.....
وكم هو الجو من حولكم بارد قارص....سأقطع مسافات الغياب...
أبحث عن خلدي....وحين أجد الدفئ؛؛؛؛؛؛سأعلم أنكم لستم هنا....
اللحظات الأخيرة لكم مقرفة.....ولون اليوم فيها كان أسود....
واحتضاركم له طعم مر.....
لن أتلو لكم بسملة......
ولن أتضرع بتراتيل....من أجلكم.....
أولى لكم أن تسكنوا السماء....
فليس للأرض أن تحتمل كفركم....
وليس لي أن أترحم عليكم
لا تستحقووون!!!!!!!!!!!!!!!!
فذوقوا العذاب...
لأنكم حين خرجتم من أعماقي.......فراغكم شوهني....
ذهبتم ولم تعز عليكم أدنى ذكرى....
تركتموها لنا.....لتعذبونا....
أردتم لنا أن نعيش في ونات الألم...
ولكن قطعا لن نستسلم لكم....
فما أجمل نسيانكم!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما أنعشه من غسول ....
أذهب معه خطايا الإبتعاد......
اذهبوا جميعكم.....
فلونكم الأزرق لا يروق لي.....
وأنا المرعوبة....
لأنكم يباب بلا أرواح....
أمواااااااااااااااااااااااااااات..........لا أريد تلويحاتكم البطيئة تودعني....
أنتم بقايا....ليست مكتملة....ركام نتن منسي منبوذ....
سأتحدث عنكم بصيغة الماضي الأغبر
وسأذكر حدائق عمركم.....مزروع فيها الشوك....
وعطوركم التي تحاول أن تخفي رائحة الموت....
اسقطوا بلا حياة....
وأسمعوني صوت ارتجاجكم بالأرض.....
فهي موسيقى قذرة....أستعذبها...
إياكم أن تضموا أيامي.....
إياكم أن تلمسوا ساعاتي.....
حاضركم الآن متجمد.....
امضوا إلى العتمة....
سافروا في رحلة شقية بلا متاع....
وحيدين....فلن تشط في عروقي أحزانكم....
فليست في دهاليز أجسادكم حياة....
أياديكم الجافة لن تستطيع أن تقدم العطاء....
انحناءة ظهوركم لن تجلسكم...
فارقدوا......ولكن ليس بسلام....
واحفروا قبوركم بمعولكم......
فلن يكون لكم أنيس
وإذا بعصفور....يسقط صريعا......على حافة الشباك....
كانت مقلتاه نائمتان.......فتحت واحدة.....فنظر إلي باحتقار....رميته في خوف إلى الخارج....غير عابئة بألمه..
غفوت قليلا...فوجدتُ نفسي في مقبرة....والأموات يلاحقونني...
أكفانهم البيضاء ليست نقية.....فهي ملطخة بذنوبهم....وعيونهم مبحلقة مدهوشة....
توابيتهم مسجاة من غير قداسة....
كم هي مرعبة ابتساماتكم.....
وكم هو الجو من حولكم بارد قارص....سأقطع مسافات الغياب...
أبحث عن خلدي....وحين أجد الدفئ؛؛؛؛؛؛سأعلم أنكم لستم هنا....
اللحظات الأخيرة لكم مقرفة.....ولون اليوم فيها كان أسود....
واحتضاركم له طعم مر.....
لن أتلو لكم بسملة......
ولن أتضرع بتراتيل....من أجلكم.....
أولى لكم أن تسكنوا السماء....
فليس للأرض أن تحتمل كفركم....
وليس لي أن أترحم عليكم
لا تستحقووون!!!!!!!!!!!!!!!!
فذوقوا العذاب...
لأنكم حين خرجتم من أعماقي.......فراغكم شوهني....
ذهبتم ولم تعز عليكم أدنى ذكرى....
تركتموها لنا.....لتعذبونا....
أردتم لنا أن نعيش في ونات الألم...
ولكن قطعا لن نستسلم لكم....
فما أجمل نسيانكم!!!!!!!!!!!!!!!!!
وما أنعشه من غسول ....
أذهب معه خطايا الإبتعاد......
اذهبوا جميعكم.....
فلونكم الأزرق لا يروق لي.....
وأنا المرعوبة....
لأنكم يباب بلا أرواح....
أمواااااااااااااااااااااااااااات..........لا أريد تلويحاتكم البطيئة تودعني....
أنتم بقايا....ليست مكتملة....ركام نتن منسي منبوذ....
سأتحدث عنكم بصيغة الماضي الأغبر
وسأذكر حدائق عمركم.....مزروع فيها الشوك....
وعطوركم التي تحاول أن تخفي رائحة الموت....
اسقطوا بلا حياة....
وأسمعوني صوت ارتجاجكم بالأرض.....
فهي موسيقى قذرة....أستعذبها...
إياكم أن تضموا أيامي.....
إياكم أن تلمسوا ساعاتي.....
حاضركم الآن متجمد.....
امضوا إلى العتمة....
سافروا في رحلة شقية بلا متاع....
وحيدين....فلن تشط في عروقي أحزانكم....
فليست في دهاليز أجسادكم حياة....
أياديكم الجافة لن تستطيع أن تقدم العطاء....
انحناءة ظهوركم لن تجلسكم...
فارقدوا......ولكن ليس بسلام....
واحفروا قبوركم بمعولكم......
فلن يكون لكم أنيس